تعريف التدخين:
هي عبارة عن سموم يستنشقها الإنسان إلى داخل رئتيه تسبب له مجموعه من الإمراض السرطانية الفتاكة بجسمه ...
أسباب الوقوع في التدخين :
1 /تقليد الآباء وجليس السوء.
/2 ضعف رقابة الأسرة وتفككها.
/3 سهولة الحصول على السيجارة إلى جانب سهولة حملها وإخفائها.
4 /عدم المبالاة بعواقب التدخين
أسباب الاستمرار في التدخين:
/1 التحجج الدائم بضعف الإرادة.
/2 التهرب الدائم عن الحديث عن إضراره.
/3 عدم الإنكار على المدخن.
/4 وجود قدرات في المجتمع تشجع على التدخين (الطبيب_الأب).
/5التعلل بوجود أشخاص أكبر منهم سناً أصحاء
دخان السجاير ، تكوينه و أقسامه :
يتركب دخان السجاير من حوالي أربعة آلاف نوع من الغازات و المواد العالقة واهم هذه الغازات أول أكسيد الكربون وهيدروجين السيانيد و النشادر و الاكرولين و أكسيد النيتروجين والمركبات المتسرطنة التي تدعى أمينات النيروز أما عن المواد العالقة فهي النيكوتين ( وهو الذي يسبب التعود و الإدمان على التدخين ) و البنزين و القطران والمركبات المتسرطنة مثل البنزوبيرين و البولونيوم .
ثلاثة من تلك المواد المذكورة تمثل خطرًا داهماً بوجه خاص وهي :
- القطران : هو خليط من المواد الهيدروكربونية التي تتحول إلى مادة لاصقة داخل الرئتين وتحتوي على العديد من المركبات المسببة للسرطان
- النيكوتين : هي مادة كيميائية مسببة للإدمان والتي عندما تمتص داخل الرئتين تؤثر على الجهازين الدوري والعصبي ، والمدخن يدخن السجائر بهدف الاحتفاظ بمستوى معين من النيكوتين في دمه
- أول أكسيد الكربون : يقوم بسرقة الأكسجين من الجسم عن طريق الإقلال من مقدار الأكسجين الذي يمكن لكريات الدم الحمراء حمله إلى جميع ارجاء الجسم
ينقسم الدخان الناتج عن احتراق التبغ خلال عملية التدخين إلى قسمين
- التيار الأساسي :وهو الذي يستنشقه المدخن ، ويكون 15 % من كمية الدخان ويحتوي على مواد احترقت سريعاً على درجة حرارة مرتفعة ( في وجود لهب ) لذا يكون تركيزها قليلاً نسبياً .
- التيار الجانبي :
وهو الذي ينتشر في الهواء المحيط بالمدخن ويمثل 85 % من كمية الدخان ، ويحتوي على مواد احترقت ببطء على درجة حرارة منخفضة ( دون وجود لهب ) لذا يكون تركيزها عالياً وضررها اشد من التيار الأساسي ، و التيار الجانبي هو المصدر الرئيسي للتدخين السلبي إذ يستنشق – رغماً عنه - كل من يشارك المدخن المكان وقد ثبت أنه مُمرض ومسر طن خاصة لمن يتعرضون له لفترات طويلة وبكثافة عالية مثل أطفال المدخن وزوجته ورفقاء عمله ، ويمكن إثبات هذا التعرض بقياس مادة النيكوتين في لعاب مخالطي المدخن .
حجم المشكلة :
يعتبر التدخين أكبر وباء اجتاح العالم على مر الزمان ، فقضى على ملايين الأشخاص سنوياً منذ بدء انتشاره حتى ألان ، ومن الإحصائيات الصادرة من الدورة المتقدمة ، ننقل الأتي :
تقول مجلة HEXAGON عام 1978 والصادرة من سويسرا : أن شركات التبغ تنتج سيجارتين يومياً لكل إنسان على ظهر الأرض ولو أخذت هذه الكمية من النيكوتين دفعة واحدة لاستطاعت السجائر أن تبيد الجنس البشري بأكمله في ساعات .
بيّن تقرير الصحة العالمية عام 1975 م أن عدد الذين يلاقون حتفهم أو يعيشون حياة تعيسة بسبب التدخين يفوق الذين يموتون بسبب الطاعون و الكوليرا و الجدري و السل و الجذام و التيفود كل عام .
بيّن تقرير الكلية الملكية للأطباء عام 1977 م " التدخين أو الصحة " أن من بين كل عشرة مدخنين فإن ثلاثة أو أربعة منهم سيلاقون حتفهم نتيجة التدخين .
إن السجائر التي تباع في البلاد النامية تحتوي على ضعف كمية القار و النيكوتين الموجودة في مثيلاتها في أوروبا والتي تصدر نفس الشركة وبنفس الاسم ، والسبب في ذلك هو أن الرقابة مخففة أو معدومة في البلاد النامية ، بينما هي مشددة في البلاد المتقدمة post Graduate Medicine Journal ، ديسمبر عام 1978